حقوق الذكر و التفاخر لحقوق الملكلية الفكرية
الحقيقة للناس
المايكرو مجهر الفني الدقيق
الدلائل : التعتيم الإعلامي على المؤسسة المنتجة لألبوم مطلق دخيل بعنوان : يا نديمي
الواقعة : في جمعية الثقافة والفنون بالإحساء
النشاط : سهرة تكريم المطرب / مطلق دخيل
مضيف الحفل : مدير الأنشطة بالجمعية السابق الأستاذ / عبد الرحمن الحمد
الموضوع : نشر الخبر و به التعتيم عن الدراية والإعلامي والأخبار : في جريدة اليوم العدد 23شباط (فبراير) 2008 ناقل الخبر الصحفي /عبد اللطيف المحيسن عن حقوق المؤسسة المنتجة للألبوم ( يا نديمي ) بإسقاط أسم المؤسسة المنتجة .
الظلم و الإسقاط و التجني : على المؤسسة المنتجة لهذا الألبوم بعدم ذكر اسمها في احتفالية التكريم , حيث أن المؤسسة المنتجة لها الحق بذكر أسمها لأنها جهة الامتياز للألبوم من قبل مضيف السهرة الأستاذ / عبد الرحمن الحمد , بالعلم بأنه هو معطي التوجيهات و الرؤية الفنية للألبوم , و مكتوب على غلاف الألبوم ,الإشارة إلى حق عبد الرحمن في التوجيهات و الرؤية الفنية , و على ذلك قد أسقط الأستاذ / عبد الرحمن الحمد أسم المؤسسة المنتجة لهذا الألبوم , بعدم ذكره المؤسسة , كمؤسسة منتجة لهذا الألبوم بالعلم بأنه قد ذكر محتويات الألبوم و المتعاونين فيه و لم يذكر أسم المؤسسة المنتجة لهذا الألبوم , و أسقطه من الذكر و أكتفي بجملة (آخرها تم تسجيله في استديو الدوحة بقطر عام 1426 هـ وتم توزيعه في الخليج و داخل المملكة و على مواقع الإنترنت . ) مخفي أحقية ذكر أسم المؤسسة , بالعلم بأن بوستر الألبوم الدعائي كان ملصق على جدران قاعة التكريم ليلة التكريم للمطرب و الكل يشاهده , والأستاذ / عبد الرحمن الحمد لم يعيره أي اهتمام و قد نسي أنه قد وجهَـهُ و كانت رؤيته الفنية للأستاذ عبد الرحمن ,لكيفية خروج للألبوم , و تناسى ذكر المؤسسة حتى في نص مقالة التكريم .
وان من شروط المنتج لهذا الألبوم , المنتج الفني الإحسائي خالد ابوحشي : ( على أن يذكر ا
المؤسسة المنتجة لهذا الألبوم في الاحتفالات التي سوف تقام و لها علاقة بهذا الألبوم و في ألقاءات الإعلامية و التلفزيونية كافة , .. وعلى ذلك كان التجني بإسقاط أسم المؤسسة صاحبة هذا الألبوم من قبل موجهَـهُ و رائية صورته الفنية النهاية الأستاذ / عبد الرحمن الحمد ,على حضور جمع من فنانين الإحساء و مثقفوها و الحضور الكثيف الذي حضر حفل التكريم .
من حقوق الأستاذ الموجه والرائي الأستاذ / عبد الرحمن الحمد , قد ذكرها المنتج الفني الإحسائي / خالد ابوحشي , على الغلاف , ذكر حقه الأدبي و حفظه على الغلاف الألبوم ( يا نديمي ) و هذه صورة منها :
غلاف الألبوم
فكيف يقدم الأستاذ /عبد الرحمن الحمد مدير النشطة بجمعية الثقافة والفنون سابقاً , على خطوة
يسقط بها اسم المؤسسة المنتجة , من ورقة التقديم للحفل و يكتفي بقوله (آخرها تم تسجيله في استديو الدوحة بقطر عام 1426 هـ وتم توزيعه في الخليج و داخل المملكة و على مواقع الإنترنت .) و هذا خطاء فادح و كبير في حد ذاته , و تعدي على حقوق المؤسسة المنتجة لهذا الألبوم , فما كان يجب أن يسقط أسم المؤسسة , بل من الواجب ذكره في أي احتفالية تقام أو لقاء كما أتفق منذ بداية إنتاج الألبوم . فالأستاذ / عبد الرحن الحمد مضيف الحفل , قد أعطيَ حقه كما ذكرنا , وأحضرنا الدليل و فكيف تتم عملية إسقاط أسم المؤسسة و الاكتفاء بجملة (آخرها تم تسجيله في استديو الدوحة بقطر عام 1426 هـ وتم توزيعه في الخليج و داخل المملكة و على مواقع الإنترنت .)!!, أن هذا لإجحاف في حق المؤسسة مقابل تكريم / عبد الرحمن الحمد , و ذكر أسمه على غلاف الألبوم !!, وتعدي على حقوق المؤسسة بعدم ذكر أسمها كما أتفق عليه .
أولاً : يا ترى ما هو سبب عدم ذكر اسم المؤسسة المنتجة لهذا الألبوم في الاحتفالية المذكورة ؟.
ثانياً : كيف لأستاذ في الفنون الأستاذ / عبد الرحمن الحمد ,و رئيس قسم النشطة في جمعية الثقافة والفنون بالإحساء , أن لا يعطي المؤسسة حقها بالذكر , في حين أنها ذكرت أسمه على غلاف الألبوم وأنصفته ؟.
ثالثاً : لماذا لا ينبه ناقل الخبر في صحيفة اليوم التي نشر فيها الخبر , على أنه يجب ذكر أسم المؤسسة المنتج للألبوم , و عدم طمس أسمها واكتفاء محرر الخبر بالجريدة بجملة (آخرها تم تسجيله في استديو الدوحة بقطر عام 1426 هـ وتم توزيعه في الخليج و داخل المملكة و على مواقع الإنترنت .)؟.
رابعاً : كف تنتهك حقوق الملكية بعدم الذكر و حقوق التفاخر التي هي من حق المؤسسة المنتجة , لكونها راعية الامتياز له ( أي الألبوم ) , على مسامع حضور الحفل من الفنانين و المثقفين العارفين , بأن حقوق المؤسسة المنتجة ,هي لمؤسسة / خالد صالح ابوحشي للإنتاج والتوزيع الفني بالإحساء , قولاً , .. وأيضا لا على صفحات ألجريدة و أبهام أسم المؤسسة المنتجة بجملة (آخرها تم تسجيله في استديو الدوحة بقطر عام 1426 هـ وتم توزيعه في الخليج و داخل المملكة و على مواقع الإنترنت .) ؟.
خامساً : لو كان هناك خلاف أو حساسات بين المنتج الإحسائي لهذا الألبوم / خالد ابوحشي و الأستاذ مدير الأنشطة بالجمعية راعي حفل التكريم و ملقي كلمة التكريم/ عبد الرحمن الحمد , فأنه لا يجوز التعدي من قبل الأستاذ / عبد الرحمن الحمد على حقوق المؤسسة المنتجة , ذلك لسبب هو : أن المؤسسة ليست لها أي ذنب في الحساسات , وليست لها علاقة من قريب أو من بعيد بعلاقة المنتج الفني الإحسائي / خالد ابوحشي , و الأستاذ / عبد الرحمن الحمد و فما ينبغي التعتيم على أسم المؤسسة في الاحتفالية المذكورة , ولا يجوز بأي حال هضم حق المؤسسة بعدم ذكرها في الاحتفالية و الاكتفاء فقط بالقول (آخرها تم تسجيله في استديو الدوحة بقطر عام 1426 هـ وتم توزيعه في الخليج و داخل المملكة و على مواقع الإنترنت .) .
سادساً : أنه عندما تتصفح الأنتر نت بشأن البوم المطرب / مطلق دخيل , ( يا نديمي ) , و حول التحدث عن الألبوم بالذات , فأن جميع المواقع تذكر بأن الألبوم من : إنتاج و توزيع مؤسسة خالد صالح أبوحشي للإنتاج والتوزيع الفني بالإحساء , فكيف لمشارك في صناعة الألبوم و هو ( الرائي و الموجه للألبوم ) ومذكور أسمه على غلاف الألبوم / عبد الرحمن الحمد , أن يتجرأ بإسقاط اسم المؤسسة من لستة صانعي الألبوم و منتجيه و منفذيه , في ألاحتفالية التي ذكر فيها الألبوم مع ذكر أسماء المشاركين فيه و عدم ذكر أسم المؤسسة ؟.
سابعاً : لم تتلقى المؤسسة المنتجة اعتذارا من قبل مسقط أسمها في الاحتفالية و على صفحات الجريدة على حد سواء , بالعلم بأنه كان رد المنتج الإحسائي / خالد ابوحشي , بالعتب على عدم ذكر اسم مؤسسته , وذكر كل التفاصيل , و هي موجودة على الانتر نت , و محاولة الحصول على اعتذار , و لم يحصل المنتج خالد , على اعتذرا من قبل الأستاذ / عبد الرحمن , وأنه في نظام الحقوق للمؤلف و الحقوق المجاورة لها : بأن يذكر أسماء كافة المشاركين في صناعة مصنف فني أياً كانوا , لحفظ الحقوق , و حقوق التفاخر , و أنه لا توجد هناك لدينا عزائم جدية للمطالبة بمثل هذه حقوق في مجتمعنا , فيكون الحق مع المنتج الفني لهذا الألبوم , المنتج الإحسائي / خالد ابوحشي , بالمطالبة باعتذار من قبل ساقط أسم مؤسسة في احتفالية لمطرب أنتجت مؤسسته البوم له , وذكر أسماء المشاركين في صناعة الألبوم و عدم ذكر أسم المؤسسة و الاكتفاء بقول : (آخرها تم تسجيله في استديو الدوحة بقطر عام 1426 هـ وتم توزيعه في الخليج و داخل المملكة و على مواقع الإنترنت .)
ثامناً : كيف لجمعية ثقافة وفنون بالإحساء , أن تتجاهل أسم مؤسسة إحسائية مرموقة و معروفة و مثبته وجودها على الساحة الفنية , هي جهة الإنتاج الفنية التجارية الإحسائية الوحيدة , منتجه البوم مطربين الإحساء و راعية شؤونهم الفنية والقانونية , ولها وزنها و تقلها في المحافظة , كيف تتقاضى جمعية الثقافة والفنون عن ذكر المؤسسة الإحسائية صاحبة الامتياز بصناعة البومات فنانين الإحساء , بإسقاط اسم المؤسسة الفنية التجارية الإحسائية , وعدم ذكر اسمها في احتفالية تكريم مطرب قد صنعت هذه المؤسسة البومه ووزعته , و من ضمن المشرفين على الألبوم اسم الأستاذ / عبد الرحمن الحمد كمشرف توجيهات , كيف يكون للجمعية هذه الرؤية الدونية في حق المؤسسة الإحسائية , وكأن هذه المؤسسة ليست لها علاقة بالألبوم لا من قريب أو من بعيد , و عدم الاعتراف بمنزلة المنتج الفني الإحسائي / خالد ابوحشي , و منزلة مؤسسته , وكأنه لم يكن صديق لهم و لجمعية الثقافة والفنون بالإحساء , فعلى عملنا بأنه كان مدرب موسيقى في جمعية الثقافة والفنون بالإحساء , تدرب على يديه الكثير من مطربين الإحساء الذين هم في الساحة الفنية الآن , واسم الفنان / خالد ابوحشي معروف كفنان و على مستوى العالم العربي , وله منزلته الفنية المرموقة و المعروفة طوال عمره , فكيف يكون التنصل منه و عدم ذكر أسم مؤسسته في احتفالية للجمعية خاصة بأحد مطربين مؤسسته , و نتاج ألبوم من البومات مؤسسته , و ممن ؟ , من قبل مدير الأنشطة بجمعية الثقافة والفنون بالإحساء سابقاً الأستاذ / عبد الرحمن الحمد , ؟.
ذكر أسم الاستاذ / عبد الرحمن الحمد على غلاف الألبوم
ذكر أسم الأستاذ / عبد الرحمن كحق آخر , راضي به و مقتنع بحقه
هذه حقائق لحقوق و مستحقات لصناعة الألبومات التي لا يكن لأي حال من الأحوال تجاهلها , حتى لو كانت هناك بعض الحساسات و الغيرة الفنية , فأن للمنتج الحق بالمطالبة بانتهاك شرط من شروط مؤسسته لصناعة هذا الألبوم , وهذه حقيقة يجب أن تعالج و تفهم شروط حقوق الملكية الفكرية , للشخص المطالب بأنه أنتهك شرط من شروطها , و أنها ليست بعمليه تشهير بقدر ما أنها عملية ثقافة فنية و معلومات للصناعات الفنية , وشروط وواجبات , من المفروض أن لا تنتهك , وأن لا يكون التعدي على حقوق الآخرين, ذلك لأن هذه العملية هي منضبطة تحت قوانين حقوق الملكية الفكرية , التي تحكمها وزارات الثقافة والإعلام , و أن العمل الفني المجازي بالهواية و الهواة , و المستغل بعدم أحقية شروط و قوانين حقوق الملكية الفكرية , ليس له العمل بأحقية , بأحقية العلم بالضوابط المشرعة لحماية الحقوق الفكري وما جاورها , ( أي أنه إذا كان المتجني على حق من حقوق المصنف المجاز شرعاً و قانوناً و نظاماً , لا يفقه شروط حماية الحقوق الملكية , فيجب أن يتعلم و يُـفقه ويُـنور و يعطي شروط حقوق الملكية الفكرية و متطلباتها قراءتها و التماشي بموجبها , لكي يدرسها و يتعامل بها , لكي لا يقدم على مثل ما أنتهكه بحق غيره .
وبحقوق الحماية هناك ( حماية حقوق الزبون الفنان من قبل الجريدة ) الذي قم بدفع مالاً للجريدة , لكي تنشر عبر الجريدة أخباره الفنية , و تساعد الجريدة في شهرته لكي يصل للشهرة والناس .
فأن بعض الجرائد تحمي زبونها الدفيع , وتنشر إخباره و تحميه , ضد أي شخص يريد الرد على أقواله في الجريدة أو مطالبته بحق من الحقوق , وتقوم الجريدة بالإخلاص له , و ما هَـم !! إذا كان ذلك الزبون ظالم أو على حق , سوى حفظ حقوق الجريدة المالية , و ما هَـم !! بعدم التظلم للناس لحقوقهم من ذلك الفنان المحمي من قبل الجريدة , و منع أي شخص يريد الوصول إلى زبونها الفنان الكريم الدفيع للمال , إذا ظلم أحداً أو تفوه على أحد أو لا تريد الجريدة ظهور خبر يشهر بزبونها الفنان الدفيع للمال لها , بأنه على خطاء ,, وهلم من ذلك !! , وهذه سياسات مالية متبعه في الجرائد والمجلات و الفضائيات و كافة دور الإعلام و النشر …إلخ , فسبحان من أطلق الإعلام و جعله في متناول الجميع و بالمجان على شكل مدونات ومواقع شخصية ومجانية , لكي يقول المظلوم كلمته و يطالب عن حقه المشروع , ( بايجابية الطرح والقول و النشر الهادف البناء بدون إسفاف أو تعدي على الآخرين ) وأن الإنسان يجب أن يُـقدر هذه النعمة و لا يجعلها نقمة , و يوصل صوته للناس , ويشارك الآخرين برأيه .
الخبر بخصوص مناسبة التكريم منشور في جريدة اليوم 23 شباط (فبراير)2008
صورة الحفل و يتقدمهم الفنان الإحسائي الراحل / عبد الله بوخوه
اليوم الفني
في حفل فني شارك فيه أكثر من مطرب
جمعية الأحساء تحتفي بالمطرب مطلق دخيل
«يا سعدي أنا الليلة» كانت نقطة الإنطلاق
الأحساء – عبداللطيف المحيسن
جانب من حفل التكريم
أقامت جمعية الثقافة و الفنون بمحافظة الأحساء احتفالاً خاصا بالفنان القدير مطلق دخيل وسط حشد كبير من محبي الفنان وعدد من الفنانين القدامى في المملكة الأسبوع الماضي بالمقهى الثقافي بالجمعية ، حيث قدم العديد من الفنانين وصلاتهم الغنائية بهذه المناسبة و التي بدأها الفنان إبراهيم الدخيل بأغنية قديمة لوالدة بعنوان (محد يقول) تفاعل الجمهور معها بالتصفيق ، ثم قدم الفنان ماجد سالم أغنية (القطار) ، ثم قدم الفنان صالح الصقر الأخ الأكبر للفنان رابح صقر مقطعا من أغنية «اسهر مع التفكير» للفنان مطلق ، ثم شارك كل من حسين بو شلبي بأغنية للفن انرابح صقر بعنوان «دنيا الهوى» من الحان الفنان مطلق دخيل ، و أغنية للفنان عبد الوهاب الحسن بعنوان (بعد القلوب) ، و قد قدم الملحنعبدالرحمن الحمد مسيرة الفنان مطلق دخيل و الذي قال عنه انه أحد رواد الفن الغنائي والموسيقي في المملكة ،فهو أول فنان يسجل أغنية محلية في تلفزيون الدمام ، كما اشار الحمد أن والد مطلق كان أول المشجعين لمطلق وهو أول من آمن بموهبته و تنبأ له بمستقبل فني مشرق . وقد أعجب الفنان المعروف آنذاك خليل الرشيد بصوت مطلق وساعده على التعرف على آلة العود الذي صنعه بيده ثم تعلم مطلق العزف على آلة العود في العاشرة من العمر مصرا إزاء التهديد بالعيب الاجتماعي ، ومن ثم اشترى عود خليل الرشيد منه وكان الثمن أن دفع مطلق ساعته الأورس الوحيدة رهينة حتى يأتي بالمبلغ .
بدايات مطلق
و بدأ المطرب القدير مطلق دخيل مشواره الفني عام 1375 هجري العام الذي سمح فيه رسميا ببيع آلات الموسيقية و بإقامة الحفلات والغناء في المناسبات ، وصادفت في ذلك العام زيارة جلالة الملك سعود رحمه الله للأحساء حيث أقام أهالي الأحساء احتفاء بمقدم جلالته حفلا غنائيا ، وفي ذلك الحفل قدمت الدعوة لمطلق للإشتراك بتقديم فقرة غنائية في الحفل ، وهكذا انطلقت الشرارة الأولى في عالم الطرب للمطرب و الملحن الرائد مطلق دخيل .
الواقع أنه قبل هذا الحدث لم يكن معروفا لدى عامة الجمهور وعندما غنى في هذا الحفل أغنية «يا سعدي أنا الليلة» من كلمات الشاعر حمدان بن ناصر بدأ اسمه يتردد كفنان قادم ملفت للنظر ، و قد وقع الفنان مطلق دخيل عقدا احتكار لمدة أربع سنوات للعبندي سجل فيها من أغنياته الكثير على أشرطه النحاس و التي ترسل إلى اليونان لنسخها على اسطوانات القار و من بعد الاسطوانات البلاستيكية حتى ظهور الشريط المعروف بالكاسيت .
و سجل العبندي عددا لا يستهان به من الأغاني أبرزها«اسهر مع التفكير» ، بعدها سافر مطلق للبحرين عام 1379 هـ ، و هناك أيضا سجل لإذاعة البحرين بعض الأغاني على اسطوانات القار السوداء و منها أغنية «البارحة يا حبيبي»من كلمات الشاعر عبد الله العرفج ، وعندما افتتحت مؤسسة سهيل فون بالدمام سجل عن طريقها عددا من الأغاني أشهرها «القطار» والتي منها اتسعت دائرة شهرته.
تأسيس أول فرقة موسيقية
بعد مشاركته في حفل الأهالي الذي أقيم بميدان الخميس بالهفوف بمناسبة زيارة الملك سعود رحمه الله بأغنية وطنية بعنوان (الملك العظيم) من كلمات الشاعر حمدان بن ناصر و التي كانت له الدافع في التفكير الجدي في تأسيس أول فرقة موسيقية حديثة في المنطقة الشرقية عام 1380 هجرية انضم مجموعة من الشباب العازفين والهواة والعاشقين للفن و الموسيقى الأصيلة ،و اكتملت الفرقة و أخذت تمارس نشاطه افي المنازل و سميت باسم فرقة «هجر» الموسيقية وبدأت تشارك في حفلات الأفراح والأندية الرياضية و حفلات شركة أرامكو حتى شاع خبرها عند الجميع مما جعل محطة تلفزيون الظهران التابعة لأرامكو وهي المحطة التلفزيونية الوحيدة بالمنطقة آنذاك ،حيث قدم مديرها دعوة للفرقة لتسجيل أعمال موسيقية وغنائية للمحطة .
فنانون تعاون معهم
الفنان مطلق دخيل مطرب وملحن كبير يشار له بالبنان في ساحة الغناء والتلحين في الاحساء خاصة ، والمملكة عامة وحيث إن هذا الفنان عاش رحلة طويلة في عالم الفن ، امتدت قرابة الخمسة عقود من الزمن وله إنتاج غنائي غزير مما جعل العديد من الفنانين يطلبون التعاون معه من أشهر هؤلاء الفنان ربح صقر في أغنية «دنيا الهوى دنيا» ، و الفنان حسين القريش في أغنية « يا مسهرٍ عيني» ، و الفنان عادل الخميس في أغنية «وقف الهوى» ، و قد حصل على تكريم من جمعية الثقافة و الفنون بالأحساء ، وحصل على تكريم الرواد العرب في جامعة الدول العربية بالقاهرة فيما بلغ عدد الاسطوانات التي سجلها 15 اسطوانة ، و عدة ألبومات كاسيت آخرها تم تسجيله في استديو الدوحة بقطر عام 1426 هـ وتم توزيعه في الخليج و داخل المملكة و على مواقع الإنترنت .
عدد القراءات: 4,536